نبذة عن د. أمل خازن
المسيرة المهنية:
ولدت وترعرعت د. أمل خازن عام 1956في القدس.
تعلمت د. أمل في المرحلة الثانوية في مدرسة طاليثا قومي وأكملت دراستها الجامعية في جامعة Catholic University in Washington DC حيث حصلت على اللقب الأول والثاني في تمريض الأطفال.
حصلت د. أمل على لقب الدكتوراة في تخصص الأمومة والطفولة من جامعة الينوي – شيكاغو. تتمحور رسالة الدكتوراة حول موضوع علاقة الطفل بأمه وتأثير هذه العلاقة على تطور الطفل.
عملت د. أمل خلال مسيرتها المهنية في سلك التربية والتعليم لمدة 40 عاما وآخر 25 سنة منها عملت كمديرة في كلية التمريض في مستشفى الناصرة في مدينة الناصرة.
الحياة الشخصية:
ولدت د. أمل خازن لعائلة فقيرة وكثيرة الأولاد، وقد اختصرت مرحلة الطفولة لتصبح شابة سريعًا وتجابه تحديات الحياة، وهذا جعلها مثابرة ومصرة على حق كل طفل في طفولة صحية وأيضا على دعم الأمهات والآباء في التعامل مع تحديات الوالدية.
د. أمل خازن متزوجة وأم لشابين يافعين، ورغم تخصصها بموضوع العناية بالأطفال إلا أن العناية بهما لم تكن سهلة أبدًا. فالمعلومات النظرية لا تكفي وينقصها الأدوات والمهارات العملية السهلة التطبيق.
وهذا كان أحد الأسباب التي حفزت د. أمل للتعمق في موضوع الوالدية، وقامت بكتابة وإصدار كتابين في موضوع التعامل مع الأطفال: الاول: كيف نتعامل مع اطفالنا , والثاني:كيف نتعامل مع مراهقينا.
هذه الكتب مكّنت د. أمل من التعرف عن كثب على شخصية أولادها وعلى نقاط القوة والضعف عند كل منهما مما أدى إلى بناء علاقة متينة وقصة حب لا تنتهي.
هذه المسيرة كانت دافعًا لد. أمل لتشارك تجربتها ومعرفتها وتقدم الاستشارة والمعلومات والخبرة للذين يحتاجونها من الأمهات والآباء، وقامت بتحضير كتيب للمهارات العملية وسهلة التطبيق، والمتاحة لكل أم وأب.
الخطوة القادمة بعد التجاوب الكبير مع موضوع الوالدية كانت صفحة (I MAMA )، التي كانت بمثابة قناة للتواصل مع الأمهات والآباء من مختلف بلدان العالم العربي، والتعامل مع الكم الكبير من التساؤلات والاستفسارات. وهنا نشأت الحاجة لإقامة موقّع ليكون بمثابة مساحة للتواصل وتقديم كل الخدمات بشكل سهل ومتاح.
رسالتي وأهدافي
أود من خلال هذا الموقع أن أسهّل على الأمهات والآباء حياتهم مع أولادهم من خلال تقديم المساعدة والاستشارة في كيفية التعامل معهم وإضفاء الابتسامة والمتعة الى اللحظات المشتركة.
هدفي هو تدعيم وتقوية الأمهات والآباء أولًا كأزواج وثانيًا كوالدين وثالثًا كأفراد سعداء في المجتمع.
فقد كنا نتعلم دورنا كآباء وأمهات من الجيل الأكبر.
اليوم ومع التغيير السريع الذي طرأ على احتياجات أطفالنا، أصبحت هناك حاجة لاكتساب أدوات ووسائل جديدة عمليه وسهله التطبيق لتساعدنا بالاحتفاظ بسلطة الوالدية، وأيضًا لأن نتفهم احتياجات اطفالنا.
إن اسلوب تعاملك مع طفلك/تك في هذه المرحلة مهم جدًا ويؤثر كثيرًا في صقل شخصيته/ا لمدى الحياة.