الجميع يغضب احيانا ولكننا نشعر بالقلق  عندما يغضب طفلنا احيانا نتسامح معه  وأحيانا نحاول ضبط سلوكه الغاضب.

لا توجد لنا سلطة على الاستفزازات التي تؤدي الى غضب الطفل  ولكن ممكن ان نعلمه اساليب كيف يتفهم دوافع غضبه ويواجهها. ما هي الخطوات التي ممكن اتخاذها في هذه المواقف؟

  1. من ممكن ان نعلم الطفل كيف يعبر عن ما يضايقه بدون ان ينفجر غاضبا.
  2. علينا ان نحاول ان نضبط مشاعرنا اتجاه نوبة الغضب عند طفلنا. لأننا المثل الاعلى امام الطفل وعلينا ان نفحص مع انفسنا كيف نتعامل مع استفزاز قد يغضبنا.
  3. في حالة انفجار الطفل في نوبة غضب علينا الا نفجر ورائه غاضبا بل علنا ان نعطي فرصة من الهدوء لنفسنا هنالك عدة طرق لتهدئة انفسنا منها اخذ نفس عميق شرب كاس ماء عد للعشرة وهذا يعطي الجميع فرصة للهدوء

هذه اللحظات ليست الفرصة المناسبة للتهذيب والتأنيب

  1. عندما تصل انت وطفلك الى وضع من الهدوء كثيرا من الاحيان يشعر الطفل بالندم لأنه بالغ في غضبه . وعندما ترى انه هدأ والفرصة اصبحت مناسبة للحديث معه عنها تحاول ان تستفسر معه ما الذي ضايقه واستفزه مثل الاحباط والقلق وكيف ممكن ان يتعامل معها مستقبلا بطريقة افضل.
  2. علينا ان نتأكد اذا كان هناك اسباب تؤدي الى الاستفزاز السريع مثل: قلة النوم ،الجوع، اجواء المدرسة، العلاقات مع الزملاء.
  3. اذا تكررت هذه الظاهرة علينا اجراء فحص من قبل المختصين.